المسجد الاقصى

بعد محاولات متكررة للجماعات اليهودية المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات صباح اليوم 26/6/2009 سمحت شرطة وقوات الاحتلال لقطعان اليهود المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى على شكل جماعات صغيرة من بوابة المغاربة التي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلالها لشرقي مدينة القدس في العام 1967م

وقال مراسل موقع القدس في المدينة المحتلة بأن عملية الاقتحام تمت وسط حالة من الغليان تسود أوساط المُصلين الذين حرصوا على التواجد في المسجد الأقصى منذ صلاة فجر.

وأضاف إن الجماعات اليهودية المتطرفة حاولت منذ ساعات مبكرة اقتحام المسجد المبارك من عدة بوابات، وخاصة من بوابتي الأسباط والسلسلة بالإضافة إلى بوابة المغاربة، وذلك وسط انتشار عسكري وشرطي كبير، وتواجد فلسطيني مُكثف للمواطنين الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.

وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة، وفي مقدمتها جماعة "أمناء الهيكل وأرض إسرائيل" التي يتزعمها اليهودي الإرهابي "غيرشون سلامون"، ولجنة "حاخامات المستوطنات" ومنظمات أخرى أعلنت عزمها تنفيذ اعتصامٍ واسع ابتداءً من اليوم الأحد (26-7) في باحات الأقصى المبارك احتجاجاً على منع اليهود من الصلاة فيه. فيما هدّد "سلمون" بإثارة احتجاج جماهيري واسع إذا حاولت الشرطة منعهم، و"بإشعال نار تحرق القدس بمن فيها".

يذكر أن سماحة الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا ناشد، في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني بالتواجد المكثف في المسجد الأقصى اليوم وغداً وبعد غدٍ على وجه الخصوص للتصدي للجماعات اليهودية المتطرفة التي أعلنت عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك ابتداءً من اليوم الأحد في ذكرى ما أطلقت عليه أيام خراب الهيكل المزعوم، وعزمها إقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحات الأقصى بهذه المناسبة

استمرار اغتصاب الاراضي

وفي موضوع آخر أعلنت منظمتان صهيونيتان أنهما تنويان إقامة 11 نقطة اغتصابية جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال اليومين القادمين.

وجاء في منشور أصدرته منظمتا "أمناء ارض إسرائيل" و"الشبيبة من اجل ارض إسرائيل" أن إقامة النقاط الاغتصابية ستتم على غرار إقامة 11 تجمعا سكنيا في النقب في ليلة واحدة قبل أكثر من 63 عاما.

ورأت هاتان المنظمتان المتطرفتان أن إقامة التجمعات السكنية الجديدة في الضفة هي الوحيدة الكفيلة بإعادة الكيان إلى مسار الاستقلال والنمو والبناء.

يشار إلى أن النقاط الاغتصابية المنوي إقامتها سبق أن تم تفكيكها. وطالبت منظمة "يش دين" (هناك قانون) اليسارية الشرطة وجيش الاحتلال بمنع إقامة هذه النقاط الاغتصابية، مشيرة إلى أن بعضها ستقام على أراض فلسطينية .

المصدر: موقع فلسطين الآن

فلسطينيُّو 48 يحتشدون في "رهط" للتصدي لزيارة متطرفين صهاينة للمدينة

المختصر / احتشد المئات من فلسطينيِّي 48 وأهالي النقب جنوب فلسطين المحتلة، من بينهم أعضاء عرب في الكنيست الصهيوني، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 اليوم الأحد (26-7) في مدخل مدينة "رهط"؛ احتجاجًا على زيارة المتطرِّف الصهيوني مارزل ومجموعة من الحزب القومي الصهيوني المتطرف إلى المدينة، وسط إضراب عام وشامل دعَت إليه الهيئات القيادية العربية في الداخل.

وبدأ المواطنون منذ صباح اليوم إغلاق المدخل الرئيسي لمدينة "رهط"، ورفعوا الأحذية كردٍّ رمزيٍّ على هذه الزيارة، في ظل تصميمٍ كاملٍ من أهالي المدينة على منعِ الزيارة مهما كان الثمن.

وكان مارزل أعلن أنه سيزور "رهط" صباح الأحد؛ بغية الاطِّلاع على البناء غير المرخَّص والمخالف للقوانين الصهيونية في النقب.

وشهدت "رهط" مساء أمس مهرجانًا حاشدًا شارك فيه 1500 شخص، تحدث خلاله عدد من أعضاء الكنيست العرب، وقال الشيخ إبراهيم صرصور في كلمته مستهزئًا: "إن سلطات الاحتلال طلبت منهم تبريد الجماهير العربية في مواجهة هذه الزيارة".

واتخذت شرطة الاحتلال إجراءاتٍ أمنيةً مشددةً في محيط "رهط"، منها عدم الكشف عن مسار زيارة مارزل؛ من أجل التشويش على المظاهرة العربية، وعدم اصطدامها مع مسيرة المتطرفين الصهاينة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

جيش الاحتلال يعتقل 288 عاملاً في مناطق الـ48

المختصر / شنَّت وحداتٌ من حرس الحدود الصهاينة عملياتِ دَهْمٍ لمواقع العمل التي يوجد فيها عمالٌ من مناطق الضفة الغربية، وقامت باعتقال المئات منهم بحجة مكوثهم دون تصاريح.

وقالت مصادر الاحتلال إنه تمَّ اعتقال 288 عاملاً خلال هذه العملية التي تمَّت في نهاية الأسبوع (مساء السبت عند الصهاينة)، وتمَّ إخلاء سبيلهم بعد التحقيق معهم، والتأكد من أنهم غيرُ مطلوبين لقوات الاحتلال.

وتعتقل قوات الاحتلال المئات من عمال الضفة الغربية شهريًّا، يحوَّل بعضهم إلى الاعتقال، وتفرَض على آخرين غراماتٌ ماليةٌ، ويتم إطلاق سراح عدد آخر بعد التحقيق.

ويفقد كثير من العمال أغراضَهم الشخصيةَ ومستحقاتِهم المالية خلال هذه المداهمات والاعتقالات؛ مما يُضاعف حجم المعاناة التي يتعرَّضون لها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

منظمتان صهيونيتان تخططان لبناء 11 مستوطنة جديدة بالضفة

المختصر / أعلنت منظمتان يمينيتان صهيونيتان أنهما تنويان إقامة 11 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في اليومين المقبلين.

وقالت الإذاعة العبرية اليوم الأحد: إن منظمتي "أمناء أرض إسرائيل" و"الشبيبة من أجل أرض إسرائيل" تنويان تكرار ما حدث قبل أكثر من 63 عامًا عندما تَمّ إقامة 11 تجمع استيطاني في النقب في ليلة واحدة.

وادعت هاتان المنظمتان أنّ إقامة التجمعات السكنية الجديدة في الضفة الغربية هو الأمر الوحيد الكفيل لإعادة ما سموها "دولة إسرائيل" إلى "مسار الاستقلال والنمو والبناء".

في المقابل، طالبت منظمة "يش دين" (هناك قانون) اليسارية الشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي بمنع إقامة هذه النقاط الاستيطانية، مشيرةً إلى أن بعضها ستقام على أراضي فلسطينية خاصة والبعض الآخر على أراض وصفتها بأراض "أميرية".

يذكر أن وكالة يونايتد برس أشارت إلى أن النقاط الاستيطانية المنوي إقامتها سبق أن تَمّ تفكيكها.

وكانت حكومة الاحتلال الصهيونية قد قررت الأسبوع الماضي صرف ما يقارب ثلث ميزانية المنظمة الصهيونية والمقدر ب 25 مليون شيقل للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب ما نشرت اليوم الأحد صحيفة "هارتس" فإنّ هذا القرار يأتي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الصهيونية الأمريكية توترًا فيما يتعلق بوقف الاستيطان بشكل تامّ في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

ووفق القرار الصادر عن حكومة الاحتلال فإنّ هذه الأموال معدة لتطوير البنى التحتية داخل المستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك تطوير الأمن وبنفس الوقت عمليات بناء وفق المخططات التي وضعها وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك وبالتوافق مع رئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو.

وتضيف الصحيفة أن المنظمة الصهيونية العالمية تدعم عمليات البناء والاستيطان، وقد برز ذلك بشكل واضح بعد ازدياد الحديث عن البؤر الاستيطانية "العشوائية" عام 2005.

بجد الحمد لله والنصر للمسلمين باذن الله